مغربيات تحولت حياتهن لجحيم بعد توريطهن بالدعارة!!
في أغلب الأحيان لا نحس بفداحة الماساة إلا بعد أن يسلط عليها الإعلام العالمي وتنشرها صحف غربية وهذا ماحدث مع تراجيديا مفزعة لبعض المغربيات العائدات من دول الخليج الغنية بالنفط، حيث تم إجبارهم على ممارسة مهنة الدعارة وقد خصص موقع "دوتشي فيله" الألماني، تحقيقا مثيرا عن قضية المغربيات العائدات من دول الخليج، اللاتي تلتصق بهن تهمة القيام بممارسة العهر هناك ومع عودتهن فقد يجدن إقصاء وعزلة من المجتمع ويتعرضن للمضايقات والإهانة مما يدفع بعضهن للعودة لمستنقع الدعارة داخل المغرب أو خارجه.
تحدثت شابة مغربية للموقع، 32 سنة، ظنت عام 2010 أن حلمها قد تحقق، عندما حصلت على فرصة الهجرة إلى الإمارات العربية المتحدة للعمل هناك في أحد الفنادق. لكن مع وصولها إلى دبي، اصطدمت بواقع آخر.
و #تروي الفتاة أن الكفيل وعدها قبل السفر بالعمل في مطبخ الفندق، بعد وصولها مباشرة قام بسحب جواز سفرها، وأجبرها على العمل كعاهرة وممارسة الدعارة ضمن شبكة يديرها لحسابه. وقضت الشابة ستة أشهر هناك، ثم طلبت جواز سفرها لغرض أخذ إجازة قصيرة وبعد استلامها لجواز سفرها، هربت إلى مسقط رأسها بالدار البيضاء، مع وصولها حيث تسكن أسرتها بأحد الأحياء الشعبية شاع خبرها بين الجيران
وتعرضت لمعاناة صعبة من أسرتها أيضا وفقدت صديقاتها حيث أصبحت منبوذة وربما ستقضي حياتها وحيدة لإستحالة أن تجد فرصة للزواج وتذكر أن شابا وعدها بخطبتها قبل سنة، وحينما اكتشف أنها سافرت إلى دبي، عدل عن رغبته في الزواج، وظل يماطلها مدعيا رفض أمه، وكشفت أن الكثير من الشباب يتقربون إليها للصداقة لغرض المتعة الجنسية فقط.
وتبكي أمها بعد إصابتها بالقهر وتقول للموقع « حاولت كثيرا أن إقنع أشقائها أنها كانت ضحية للاتجار بالبشر، لكنهم أصروا على إبعادها ونبذها من وسط الأسرة ».
ومع شيوع هذا التقرير وجهت عدة منظمات حقوقية مغربية بسرعة تفعيل القوانين الجديدة التي سنها المغرب لحماية المهاجرات المغربيات بالخليج والخارج وعدم الإكتفاء بها مجرد حبرا على الورق.
مغربيات تحولت حياتهن لجحيم بعد توريطهن بالدعارة!!
Reviewed by Unknown
on
نوفمبر 30, 2015
Rating: